الخميس، 28 يونيو 2012

أمي سامحيني

جميل
أن يكون لك زوجة خلوقة دينة نصوحة تتقي الله فيك ، إذا اغضبتها تقول لك هذه يدي أمدها إليك لتصالحها وتصالحك وتبتسم قائلة " لا أذوق غمضًا حتى ترضي .

واجمل
من ذاك  أن تري ابنتك تلعب بين يديك وتداعبك وتبتسم وتنشد لك وتخبرك أنها تحبك كل صباح

الأجمل
من هذه كله أن تكون لديك أم
تقبلها كل صباح فتقول لك: الله يحبب الناس فيك  .

 


يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها

إو يأخذونها إلى مكان ما

وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما
يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب ...

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء ...


قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها

لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط ..

لا تنسى سؤالا مهما هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز

ولكن هل يفكر أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !


ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك

ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء
ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم
وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن

فتأكد يا أخى الكريم بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ،

أبنائك ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها

ولكن أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح ،

ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة هوأن الخادمة تأخذ راتبا

والأم تعمل ليلا ونهارا ولا تنتظر منك مقابل

بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد

كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة الأب

أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !

كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها باحترام وأدب ..

لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا..



أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته،

أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبناؤه

هناك تعليقان (2):

  1. محمود البرنس30 يونيو 2012 في 6:44 م

    جميل .جميل . جميل . جميل ما كتبت
    والاجمل انك نشرت .
    بجد روعة وربنا يخليك

    ردحذف
  2. عاشقة جنة الرحمن30 يونيو 2012 في 6:46 م

    جزاك الله خيرًا .
    وربنا يبارك لك في بنتك وزوجتك ووالدتك .

    ردحذف